وكانت وسائل إعلام محلية أوردت بشكل كبير مقالاً نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية ينقل عن الرئيس الفرنسي تصريحات أدلى بها أثناء استقباله، الخميس، أحفاد ممثلين لأطراف فاعلة في حرب استقلال الجزائر.
واعتبر ماكرون أن الجزائر أنشأت بعد استقلالها عام 1962 "ريعا للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري".
كما تحدث عن "تاريخ رسمي" للجزائر "أُعيدت كتابته بالكامل" وفق قوله، وهو "لا يستند إلى حقائق" إنما على "خطاب يرتكز على كراهية فرنسا".
ووفق وسائل إعلام جزائرية، أثار مقطع آخر من تصريحات ماكرون غضب السلطات، تساءل فيه "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال"، مشيرا إلى وجود "عمليات استعمار سابقة".
وتابع بنبرة ساخرة أنه "مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها"، في إشارة إلى الإمبراطورية العثمانية.
وهذه المرة الثانية التي تستدعي الجزائر سفيرها لدى باريس منذ مايو 2020 عندما استدعت سفيرها صلاح البديوي "فوراً" بعد بثّ وثائقي حول الحراك المناهض للنظام في الجزائر على قناة "فرانس 5" والقناة البرلمانية.
ٍوالعلاقات بين باريس والجزائر متوترة أصلاً جراء قرار باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.
No comments:
Post a Comment